وقفة مع حديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى .

قالوا : ومن يأبى يارسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة , ومن عصاني

فقد أبى ]

نحن نعلم أننا كلنا يتمنى دخول الجنة !!

لكن الجنة ليست بالتمني ولا بالدعاوي ولا بالكلام

ولكن هي بالإيمان الذي وقر في القلب ..

فمن أراد الجنة فليعمل بطاعة الله

فيحصل على نعيم الدنيا وهي الحياة الطيبة وثواب الآخرة .. فالمؤمن متى ما

فارق الدنيا وحمل على الأعناق أمر من يحمله بالإسراع به شوقا إلى نعيم الجنة

لكن من جعل الدنيا أكبر همه ومبلغ علمه فهو يأكل ويشرب ويلهيه الأمل و يفرط

في جنب الله فإذا جاءه الموت بغتة خسر الدنيا والآخرة ,, وأما الدنيا فتركها خلف ظهره

وأقبل على ربه فكان مصيره إلى النار ...

وغاية ما يرتجى من العبد طاعة الله فيما أمر و إجتنابه ما نهى عنه وزجر على لسان

نبيه الكريم .. فهل من أُذن واعية فتستجيب ..؟؟!!

حتى تنال جنة عرضها كعرض السموات والأرض .

إخواني الأفاضل أخواتي الحبيبات أتمنى منكم وقفة على ذلك الحديث كي تعبر بها عما

استفدته من تلك الوقفة وحتى نحيي بتلك الوقفات ضمائرنا التي ألهتها مشاغل الدنيا عن

الآخرة . ودمتم في رعاية الله وحفظه .

وقفة مع حديث 0011